منقول عندما يحدث الغموض عند اسوار المدرس

سلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيفكم؟؟؟؟؟؟؟انشاءالله تماااااااام
جبت لكم قصه مرررررررررعبه
وانشاءالله راح تخافوووون

يلانبدا:::






ا سوف أحكي هذه القصة ؛لأنها واقعية وقد حصلت
لي وبعض من صديقاتي في المدرسه في أيام الثانوية .

لكن قبل أن أبدأ أريد أن أعرفكم بالشخصيات الأساسيةوهم:
أولا : أنا وإسمي (ليلى)


ثانيا:صديقتي (سارة)



ثالثا:صديقتي(مها)

[
[[في يوم من الأيام كأي يوم عادي في الساعات الأخيرة في اليوم الدراسي ،لم يبقى فقط إلا أنا ،وصديقاتي في المدرسة، والحارس ،وعدد قليل من المعلمات ،والعاملات في المدرسة ،لقد كانوا المعلمات في الدور الثاني ،والعاملة في غرفتها بجوار غرفة المعلمات .
ذهبنا أنا وصديقاتي إلى مخزن الكتب ؛ لأن بعض الكتب أضعناها ، المخزن يقع بقرب فصلي ، فذهبت إحدى صديقاتي ،واسمها (سارة) لتبحث عن مفتاح المخزن ، ونحن بقينا ننتظرها ،حتى تأتي بالمفتاح.
عندما ذهبت (سارة)؛ لإحضار المفتاح، كنت أنا و(مها) ننتظرها بالقرب من المخزن وفجأة سمعنا (سارة) تصرخ فأصابنا الذعر ،وعندما أردنا اللحاق بها رأيناها قادمة باتجاهنا . عندما سألناها عن سبب ذعرها لم تجب بل كانت تدفعنا بقوة إلى المخزن. أغلقت (سارة) باب المخزن وأخبرتنا بما حصل لها تقول: عندما دخلت مكتب المديرة ،وجدت نافذتها مفتوحة قمت بإغلاقها فأدرت ظهري لأخذ المفتاح أغلقت النافذة مرة أخرى ، فظننت أن الهواء أغلق النافذة، قمت مرة أخرى بإغلاق النافذة ، أغلق الباب فجأة! ففتحت الدرج الأيمن من مكتب المديرة وأخذت المفتاح، وعدت إليكم مسرعة.
بقينا في ذلك المخزن ففكرت (مها)لو تصرخ إحدانا قد يسمعنا الحارس الذي بالخارج فصرخت أنا صرخة ، لدرجة أن صديقاتي قاموا بإغلاق آذانهم فلم ينفع ذلك ،فجأة ونحن منتظرات بالداخل سمعنا أصوات خطوات أرجل المعلمات وهن راحلات معتقدات أنه لم يبقى أحد بالمدرسة، وأن الطالبات قد ذهبن جميعا .
فالمخزن بعيد عن باب الخروج ،مع العلم أن ((المخزن يقع في الدور الأول و غرفة المديرة في الدور الثالث ،حيث أن نافذة غرفة المديرة تشرف من الخارج على المخزن)).
فلو خرجنا قد يكون ذلك الشخص بانتظارنا، والمعلمات قد خفضت أصوات خطواتهن ، فحاولت ( مها) أن تخرج.
ولكن أنا منعتها وحذرتها وقلت لها: قد لا يكون شخص واحد قد يكونوا عدة أشخاص .
فنحن لا نعلم ماذا يحمل ذلك الشخص من شيء ء خطير. استهزأت (مها) مني وقالت :إني متأثره بالأفلام فحاولنا منعها أنا و(سارة) إلى أن تعبت فقلت: علينا أن نصدر أصوات بطرق الباب بقوة قد يسمعونا فطرقنا الباب.
عند محاولتنا بذلك قد ذهبوا المعلمات ، والحارس أقفل الباب ولم يبقى إلا نحن وذلك الشخص الغامض ونحن في أمل بحث أهلنا عنا. ونحن في لحظة صمت ،فجأة !جدران المخزن تطرق بقوة من جميع الجهات فأيقنا بذلك أنه ليس بشخص واحد إنما عدة اشخاص ،لم يتوقف الطرق ونحن نصرخ بخوف توقف الطرق ماذا حدث بعد ذلك ؟؟!! قاموا بمحاولة فتح الباب .
في ذلك الوقت ذهبت (سارة)وقامت بإحضار كل ما يخطر على البال من كراسي ،وطاولات عندما رأيناها تفعل ذلك قمنا بمساعدتها ولله الحمد لم يتمكنوا من الدخول .
بعد ذلك لم نسمع أصوات طرق، لم نرى أي محاولة لفتح الباب ، بقينا هادئين ونحن في لحظة صدمة، كل واحدة منا لا تتحدث مع الأخرى، وكانت كل واحدة منا تنظر إلى الأخرى بخوف وقلق ،وفي ذلك الوقت سمعت أصوات داخل المدرسة ،كما لو أن أحد ينادي باسمي اندهشوا صديقاتي أيضا ؛لأنهم هم أيضا سمعوا أصوات تناديهم ، فكنا نسمع ذلك الصدى الذي ينادي بأسمائنا في لحظة صمت عرفت أخيرا من صاحب ذلك الصوت إنها (أمي )تنادي، وأخو (سارة) الذي كان يبحث عن (سارة) وابنة خالته (مها)وكلنا متلهفين للخروج قررنا أن نخرج بدون خوف أو تردد ونحن نركض بسرعة البرق وعندما خرجنا، لم نجد أحد في الساحة فدخلنا إلى المدرسة ،فوجدت (أمي )فضممتها ضمة كأني لم أرها من قبل ،فرحلنا جميعا ونحن في حالة صدمة .
عندما رجعت إلى البيت أخبرتني أمي قائلة: أنه عندما ذهبنا أنا والسائق إلى المدرسة للبحث عنك ،ذهبنا إلى الحارس ليفتح الباب للدخول وجدناه خائفا ،ومرتبك و يتلعثم في الكلام، فشككت هنا لماذا؟؟؟! فذهبت للاتصال بأبيك ،وأخبره بأن يأتي ويرى ماذا يحصل هنا ؟وعندما وصل وهو في حالة ذعر، رأى أخو( سارة) منتظر بالخارج في السيارة ،منتظر كما لو أن شيء لم يحصل ،وعندما رأى أباك ،قام مسرعا بالذهاب إليه وقال: ماذا تفعل هنا؟؟! قال أنت ماذا تفعل هنا؟؟! أنا … لا شيء … وأنت؟؟ قال : أنا أبحث عن إبنتي لماذا أنت هنا إذا؟؟ نعم نعم كنت أريد .. كنت أريد أن أبحث عن أختي وابنة خالتي أيضا فقررنا جميعا أن ندخل إلى المدرسة للبحث عنكم جميعا .
"يبقى الشك هنا "
هل هي العاملة التي بجوار غرفة المعلمات من قامت بفعل ذلك؟
ولكن كيف ذلك وهم عدة أشخاص؟
فهل هو الحار س؟
كيف ذلك وهو خارج المدرسة؟
هل المعلمات من فعل ذلك ؟؟!
لا يعقل ذلك .
مازال الشك متمحور حول (سارة) التي وجدت المفتاح بسرعة من دون بحث ، وأخاها الذي كان ينتظر بالخارج.
إلى الآن لم نستطع معرفة من فعل ذلك بنا ؟ وكيف أتوا إلى داخل المدرسة ؟مع العلم أن ((أسوار المدرسة طويلة جدا ))فكيف قاموا بتسلقها؟
وماهوا الغرض من مجيئهم إلى المدرسة بالتحديد؟
ولماذا اختاروا غرفة المديرة ؟
لا أعلم هل هم أشباح ؟
قصتنا غامضة فلم يستطع أحد معرفة من هم أولئك الأشخاص الذين قاموا باقتحام المدرسة


وبذلك أنا انتهيت أتمنى أنها حازت على رضاكم

رااااااااااااااااااائع جدا
سلمت يدااااااااااااك المبدعه يا الغلا

ولو العفو